Marketing

انها المرة الثانية فقط في تاريخ شركة Reebok التي تغيّر فيها شعارها.  رغم طول عمرها الذي يتجاوز 120 سنة الا ان تغيير الشعار لمرتان يعتبر رقم كبير، فبعد وصولها الى هذا العمر واعتياد المستهلكين والجمهور العام والرياضيين على شعارها يصعب عليها اتخاذ قرار مشابه، بل بعض المسوقون قد يعتبرونه قراراً خاطئاً ولا يجب حتى التفكير فيه. فما الذي دعاها الى اتخاذ خطوة جريئة كهذه؟  " في الـ30 عاماً الأخيرة نجحنا بانتاج المنتجات التي تلبي نخبة الرياضين في كافة الرياضات، لكن ما لم ننجح بفعله هو تحفيز الأشخاص للحركة وممارسة الرياضة، لذلك نعتبر هذه الحركة بمثابة دعوة لكافة الأشخاص الى عدم الاكتفاء والتوقف وفعل المزيد مما يفعلونه." هذا ما قاله مات اوتول، مدير التسويق في Reebok خلال فيديو نشر له على موقع يوتيوب. على مدى الألفية الماضية رمز مثلث الدلتا الى التغيير والتحوّل، وهذا ما تحتاجه Reebok. ودلتا (مثلث) Reebok بأضلاعه الثلاث سيعبر عن التغيير البدني والعقلي والاجتماعي عندما يدفع الأشخاص بأنفسهم أبعد من حدودهم التي رسموها لأنفسهم ويتبعون حياة أكثر تحدي ونشاط مما اعتادوا علي...

مستويات التسويق من كتاب: كوتلر في التسويق لـ: فيليب كوتلر تحدث كوتلر في كتابه "كوتلر في التسويق. افكار للألفية الثالثة" عن ثلاثة مستويات للتسويق هي: مستوى التسويق الاستجابي   Responsive Marketing يقوم على البدء من بحوث ودراسات التسويق التي تحدد وتبلور رغبات واحتياجات العملاء الظاهرة ثم تنتهي بتصميم السلعة او الخدمة التي تعمل على اشباع هذه الرغبات والاستجابة لها. واعتماداً على هذا المستوى التسويقي تم تحديد رغبات ربات البيوت في تخفيف أعباء الأعمال المنزلية، وهو ما أدى الى انتاج الغسالات التي تعمل دون تدخل من ربة المنزل اطلاقاً. مستوى التسويق التوقعي  Anticipative Marketing وفي هذا المستوى يتم البدء بتصميم السلعة او الخدمة الجديدة وقياس (او توقع) قدرتها على اشباع احتياجات كامنة لدى العملاء وتحديد معدل اقبالهم عليها بعد طرحها بالأسواق. وعن هذا المستوى تولدت صناعة الكمبيوتر وبرمجياته وصناعة المشروبات الغازية وغيرها من السلع التي لم تعرف الا بعد انتاجها. مستوى التسويق التوليدي  Need shaping Marketing عند هذا المستوى يتم طرح سلع او...

أصبح من ضمن العادات والتقاليد ولربما من ضمن شعائر شهر رمضان ان ينتظر الجمهور ما يخبئه هذا الشهر من مسلسلات وبرامج جديدة، فهو الموسم الذي تتزاحم فيه الدراما وأبطالها ومخرجيها ومنتجيها.  ومع هذه الدراما تترافق الاعلانات التي تعتبر شريان الحياة لوجود هذه الأعمال الدرامية كافة (كما تحدثنا في مقال سابق).  ولعل ما ننتظره كمسوقون هو متابعة هذه الاعلانات وتحليلها مثل ما ينتظر الجمهور متابعة المسلسلات والبرامج. وفي كل عام هناك ما يميز الاعلانات عن السنوات التي قبلها ومن الملاحظ هذا العام سيطرة استخدام المشاهير في الاعلانات (Celebrity Endorsement).  وهنا تتوارد الى أذهاننا العديد من الأسئلة: هل لهذا الاستخدام المبالغ به أثر سلبي على الجمهور؟  هل سيأخذ هذا الأسلوب المعارك الاعلانية بين الشركات الى العلن؟  وهل سيسهل على الجمهور اختيارهم بصف أي من الشركات سيقفون؟ ولكسب المسوقون هذه المعارك عمدوا الى تنويع مشاهيرهم في الاعلانات ضماناً لكسب كافة فئات الجمهور المستهدف حتى وان كلفهم ذلك ازدحاماً في اعلاناتهم او كما نسميه في عالم التسويق (Celebrity Overuse). ...